0

 هذه قصة اسلام واحدة من أشهر المغنيات في الغرب
 
اجرت اللقاء الاخت الفاضلة ( عائشة ) في المدينة المنورة
يوم : الأربعاء بتاريخ: 2012-03-21
تقول عائشة : في الحقيقة ليست أول مرة أقابل فيها امراة دخلت الإسلام .. ولكن هذه أول مرا اقابل فيها “مغنية” بهذه الشهرة وقصة بهذا الجمال .. رَوَت القصة بنفسها وقامت بترجمتها سيدة من المغرب متقنة للفرنسية ..

حضرت إلى السعودية وتحديداً إلى المدينة المنورة وذهبت بعد ذلك إلى مكة لأداء فريضة الحج .

كان شرف لي لقاءها .. سلمت عليها وقبلتها .. ليس لأنها كانت مغنية مشهورة بل لانها كانت مجاهدة رغم عداوة بعض الناس لها بعد دخول الإسلام وايضا اصبحت داعية فقد اسلم الكثير بعد إسلامها

وهذه تفاصيل قصتها ….
تقول ” سكينة ” – اسمها بعد دخول الاسلام , فرنسية الجنسية البالغة من العمر حالياً 30 سنة -
انها نشأت مع جدتها التي كانت على ديانة مسيحية و في فرنسا.. كانت الفكرة السائدة لدى الجميع بأنهم ” قرود ” ( نظرية داروين) وهذا ماكانو مقتنعين به وماكانو يعلمونه في المدارس ..

رغم أن الإعتقاد السائد في فرنسا هو الإلحاد إلا انها كانت تعتقد انه لابد من وجود آلهه يدير كل الأمور وكان هذا اعتقاد في اعماقها لم تحدث عنه احد .. كانت تتساءل في نفسها .. لماذا السماء زرقاء ومن جعل الطيور تطير واسئلة مثل هذا لم تجد لها جواباً .
عندما بلغت مرحلة المراهقة إتجهت إلى الموسيقى والغناء وبالتحديد لـ(فن الرآب) .. الذي هو بذاته فن لا يناسب الفتيات فقد كانت “مسترجلة” وكانت احيانا تعتقد بانها ليست فتاة .

اخرجت أول البوم لها الذي بيع منه آن ذاك ” 4 ملايين نسخة ! ” في فرنسا والدول التي تتكلم باللغة الفرنسية  :
 
وصلت إلى قمم الشهرة والثراء , فقد كانت يومياً تغني بحفلات غنائية يحضرها عدد كبير جداً .. في فرنسا .. وكانت تسافر إلى أكثر الدول وكل الدول التي تتكلم باللغة الفرنسية .. في اوروبا وفي أفريقيا.. إضافة إلى أنها لم تكن تتنقل إلى بطائرتها الخاصة .
 
 
تقول سكينة “عندما يكون لديك الكثير من المال والشهرة يحاول من حولك استفزازك.. والتقرب إليك” .
فقد كانوا الشباب يتمنون لمسة منها ونظرة منها.. لكنها كانت حساسة رغم ان مظهرها لا يوحي بهذا . فقد كانت تخاف من الناس الذين يحاولون التقرب منها .
 
وتقول أيضاً “المال لم يجلب لها السعادة “, فقد وصلت إلى كل ما تتمناه ومع ذلك احست انها وصلت إلى الحاوية .
فأصبحت التساؤلات تكثر في عقلها .. ولم تجد لها جواباً ووصلت إلى حد الجنون .

ثم قررت أن تنتحر وقامت بتعاطي الحبوب .. “قبل ثلاثة سنوات من الآن”

لكن قدّر الله لها أن تعيش فأوصلوها المستشفى قبل فوات الآوان .
ثم بعد ذلك .. إلى مستشفى الأمراض النفسية (المجانين) , وكانو يعاملونها وكأنها مجنونة .. بسبب التفكير المسيطر عليها .

ثم بدأت تناجي ذلك (الإلـه) التي تعتقد بوجوده ولكنها لا تعلم شيئاً (لم تتعرف بعد على الإسلام)
فكانت تناجيه وتقول : “اخرجني من هذه المتاهة , أعني
” .
في المستشفى كانت لديها صديقة مسلمة إسمها “سهير” , وفي مرة إستأذنتها سهير حتى تصلي ثم ترجع
فقالت لها : ماهي الصلاة ؟؟!!
قالت : هذه عبادتها ! وهذه صلة بين الله وعبده , ونحن نناجيه وندعو له في الصلاة
فقالت سكينة منفعلة : أريد أن أناجيه أنا أيضاً
فرافقت صديقتها حتى اصبحت تقلدها في حركات الصلاة وهي لا تعلم شيئاً ولم تسلم بعد !
كانت تصلي في اليوم مرتين مرة في الصباح ومرة في المساء , فقط مجرد حركات .

ظلت هكذا شهر كامل تصلي و”هي لم تدخل الإسلام بعد”.

وبعد ان خرجت من المستشفى بعد شهر , ذهبت إلى جزيرة (موريس) لقضاء إجازة
وكانت في الجزيرة برفقة صديقتها المسيحية (cha)

وقبل الخروج من المستشفى عند وداع سهير قد اهدت لها كتاب (القرآن الكريم + مع ترجمتة معانيه للغة الفرنسية) وقالت لها : بأن هذا كتاب المسلمين وابقيه معك للبركة حتى لو لم تقرئي او تفهمي .

وفي جزيرة موريس اثناء عطلتها , كانت دائما تتردد في قرآءة القرآن حتى قررت قي النهاية أن تقراءه
بعد أن بدات في القرآءة لم تكن تفهم أكثر من القراءة , ولكن كانت تسرع كلما قرأت تريد معرفة التكملة .. والنهاية .
وكانت تعتقد بأن القرآن من كتابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم , لان في اعتقاد المسيح الإنجيل من كتابة الحواريون , اصحاب عيسى عليه السلام..

ولكنها كانت تذهل , كلما قرأت آية عن خلق الأرض والجبال , فجزيرة موريس جزيرة معروفة بجمالها , وطبيعتها الخلابة , فكانت كلما قرأت آية تقارنها بما ترى وتذهل أكثر 


(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ )

حتى ختمت القرآن في 7 أيام اي في أسبوع إلهي كم نحن مقصرون؟

كافرة لم تسلم بعد , اجنبية لا تعرف العربية , تختم القرآن في 7 آيام , رحمتك يارب
عندما وصلت إلى سورة الملك , قرأت آية : (مّا تَرَىَ فِي خَلْقِ الرّحْمَـَنِ مِن تَفَاوُتِ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىَ مِن فُطُورٍ) .

ثم رفعت نظرها إلى السماء تبحث عن آي ثقب !
حتى تعبت عينها ثم أعادت نظرها( قبل أن تقرأ باقي الآيات )..وهي لا تعلم بأن باقي الأيات ((ثُمّ ارجِعِ البَصَرَ كَرّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ البَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ )) فقد اعادت مرة أخرى

وعندما رجعت وقرأت تكملة الآيات.. تفاجأت ، و أحست بأن هذا الكلام لا يمكن أن يكون لـ بشر وأحست بإعجاز القرآن الكريم .. !

ثم نهضت بسرعة وذهبت إلى صديقتها (cha) فكانت نائمة وقالت لها : انهضي إنهضي , لقد اكتشفت الحقائق , نحن لسنا قرود , هناك “آلهه” يدير هذا الكون.. فلم تبالي بكلامها .

ولكن الجميل بأن صديقتها (cha) المسيحية قد اسلمت بعدها بعام .. 
المهم انها اتجهت إلى أعلى مكان في ذلك الجزيرة إلى قمة تلة عالية , فكانت تعلم أنها يجب أن تقول الشهادة .. فاصبحت تقول بصوت عالي وقد رفعت اصبعها (اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله) فكررت أكثر من مرة
بعد ذلك قد تزوجت من “عزيز” بعد أن علمت بأهمية الزواج في الإسلام ، وكان لزوجها عزيز فضل في تطور اسلامها .

لكنها اكملت الغناء لانها لم تعلم بعد بحرمتها في الإسلام ،
ولها عدة أغاني وهي مغطآة الشعر ..

وفور ما علمت الشركة المتفقة معها بإسلامها حتى اوقفت الإتفاقية ، ثم تناقلت أكثر الصحف اخبار سيئة عنها ، وحتى لم يستضيفوها في أي من قنواتهم بعد ذلك أو يعطوها فرصة لإبداء رأيها .

لم يردعها ذلك ، لانها وجدت العزة في الإسلام بعد أن أنقذها الله سبحانه وتعالى من كفرها

في البداية تحجبت ، ثم الآن هي متنقبة ،
وتركت الغناء نهائيا
وتقول : برأيي أن الغناء هو قرآن الشيطان ،
وابغض الأشياء إليها بعد الآن ، ولن ترجع للغناء ما حييت -باذن الله.
أسأل الله العلي الكبير أن يثبتنا وإياها على دينه .

إرسال تعليق

شاركنا برأيك أو معلومة جديدة

 
Top